
كشف جامعة غرف الصيد البحري، أن أسباب الزيادة في أسعار السمك خلال شهر رمضان، يعود إلى سلوكيات بعض الوسطاء ولا علاقة لمراكب الصيد بالموضوع، داعية السلطات العمومية إلى تحريك آليات المراقبة لمحاربة المضاربة في المواد الاستهلاكية الأساسية.
وأوضحت الجامعة في بلاغ لها، اليوم الخميس، أن “أرباب مراكب الصيد لا يتحملون أية مسؤولية في هذا الارتفاع، وأن الأسعار داخل أسواق السمك بالجملة بموانئ الصيد لم تعرف أي زيادة ملحوظة خلال الشهور الأخيرة”.
وأشارت إلى أن الزيادة في أسعار السمك ترجع، بالأساس، إلى “وسطاء تجارة السمك من عديمي الضمير الذين يلجؤون إلى نهج سلوكيات غير شريفة باحتكار هذه السلع واستغلال مثل هذه المناسبات، حيث يكثر الطلب على هذا المنتوج، للرفع من ثمنها على حساب المستهلك ومجهزي مراكب الصيد”.