
ياسين لتبات – أكادير
عرفت مدينة اكادير خلال السبت الماضي احتجاجات عارمة أدت الى توقف الدراسة بإعدادية الثانوية جمال الدين اﻻفغاني بحي تدارت انزا، مما عجل بتدخل القوات والسلطات اﻻمنية فورا بعد الحادث.
وحسب تصريح أدلى به مدير المؤسسة “الحسين العبويدي” ان هذه التظاهرة كانت وراءها أيادي خفية تجسدت في شخص حارس أمن خاص هذا اﻻخير استعمل التلاميذ وسيلة لبلوغ هدفه اﻻسمى، و هو اعفاء المدير من مهامه وكما جاء على لسان العبويدي أنه قام بإقالة الحارس، نظرا لكونه ﻻ يقوم بمهامه على أكمل وجه، اذ انه ينسحب خلال أوقات عمله لقضاء مشاغله و ذالك دون الحصول على اﻻذن، اضافة الى التصرفات اﻻ أخلاقية التي تمثلت في تعاطيه للخمور أو (السبسي) كما قال المتحدث إلينا الشيء الذي أضفى للطين بلة و أدى الى رفع شكاية ضد المعني باﻵمر الذي لم تقف افعاله لهذا الحد بل تجاوزها الى احراق حاويات النفايات خلال فترة عمله.
كما أنه كان سببا وراء ضياع بعض اغراض المدرسة ، هذا ما جعل المدير يحذره، لكن في المقابل هدد هذا اﻻخير رئيس المؤسسة امام مقتصد المالية لدى نفس اﻻعدادية كما صرح الحسين على ان عدد التلاميذ يقدر بحوالي 1375 تلميذ ان هناك خصاص في اﻻطر.
و استنادا الى رأي الفاعل الجمعوي محمد شجاري: ان الحي يعاني التهميش و كذا التلوث و تفشي اﻻمية ، كما ان هناك دائرة أمنية واحدة بها 4 او5 رجال أمن و هذا غير كافي لساكنة يصل عدد سكانها حوالي 30.000 نسمة كما أعرب المتدخل على حسرته ازاء الوضع الذي تعيشه الساكنة بهذا الحي، اذ دعى الى تكثيف الجهود سواء من طرف المنتخبون أو فعاليات المجتمع المدني لتوصل الى ظروف قاطني انزا وفي النهاية تشيد دوائر أخرى خاصة باﻻمن لتفادي بيع و التعاطي للمخدرات مع الزامية وجود دوريات الشرطة داخل الحي.
فورست وان نيوز