
كشفت دراسة أنجزها اتحاد تجمع المعلنين المغاربة تزايد اهتمام المستشهرين بالاعتماد أكثر على الحلول الذكية في مجال الإعلانات على المنصات الرقمية.
وكشفت الدراسة، التي تم تقديمها ضمن القمة الرقمية الإفريقية بعد زوال أمس الجمعة بالدار البيضاء، تزايدا كبيرا في أعداد المقاولات المغربية التي تعتمد على الإستراتيجيات الرقمية، إذ بلغت نسبة الشركات التي تتوفر على إستراتيجية حقيقية في هذا المجال نحو 81 في المائة.
وسجلت الدراسة ضعفا في الميزانيات التي تخصصها الشركات للإعلانات في المنصات الرقمية، إذ لا تمثل سوى 8 في المائة من إجمالي ميزانياتها التسويقية والتواصلية؛ لكنها توقعت أن ترتفع هذه النسبة إلى 13 في المائة العام الجاري.
وأوضحت الدراسة استمرار هيمنة اللغة الفرنسية على توجه الإعلان الرقمي للشركات العاملة في المغرب، بنسبة 95 في المائة، تليها اللغة العربية بنسبة لا تتعدى 47 في المائة؛ في وقت تسجل المنصات العربية أعلى درجات من المقروئية والمتابعة من جميع الشرائح الاجتماعية، بما فيها الفئات التي تتوفر على مداخيل سنوية مرتفعة ومتوسطة والفئات الغنية جدا ورجال الأعمال وكبار المسؤولين.